আল দায়েল আলা তাবাকাত আল-হানাবিলা

ইবন রজব আল-হানবলী d. 795 AH
76

আল দায়েল আলা তাবাকাত আল-হানাবিলা

الذيل علا طبقات الحنابلة

প্রকাশক

مطبعة السنة المحمدية وصورتها دار المعرفة، بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৩৮২ AH

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

إذا ما بدت منه الطليعة آذنت … بأنّ المنايا خلفها تتطلع فإن قصّها المقراض صاحت بأختها … فتظهر تتلوها ثلاث وأربع وإن خضبت حال الخضاب لأنّه … يغالب صنع الله، والله أصنع فيضحى كريش الديك فيه تلمّع … وأقطع ما يكساه ثوب ملمّع إذا ما بلغت الأربعين فقل لمن … يودك فيما تشتهيه وتسرع هلموا لنبكى قبل فرقة بيننا … فما بعدها عيش لذيذ ومجمع وخلّ التصابى، والخلاعة، والهوى … وأمّ طريق الحق، فالحقّ أنفع وخذ جنّة تنجى وزادا من التقى … وصحبة مأمون، فقصدك مفزع قال: وأنشدنا إسماعيل بن السمرقندى، أنشدنا التميمى لنفسه: مررنا على رسم الديار فسلّمنا … وقلنا له: يا ربع أين نأوا عنّا؟ وجدنا بدمع كالرذاذ على الثّرى … فصمّ المنادى، فانصرفنا كما كنّا وما ذاك إلاّ أنّ رسم ديارهم … به كالذى نلقى فقد زادنا حزنا فلما أيسنا من جواب رسومهم … نزلنا فقبلنا الثرى قبل أن رحنا ومن شعره: يا ويح هذا القلب ما حاله … مشتغلا فى الحى بلباله سكران لو يصحو لعاتبه … وكيف بالعتب لمن حاله دمع غزير، وجوى كامن … يرحمه من ذاك عذّاله ما ينثنى باللوم عن حبّه … تغيّرت فى الحب أحواله قال: وأنشدنا لنفسه: ولم أستطع يوم الفراق وداعه … بلفظى فناب الدمع منّي عن القول وشيّعه صبرى ونومى كلاهما … فعدت بلا أنس نهارى ولا ليلى فلما مضى أقبلت أسعى مولّها … يدى على رأسى وناديت: يا ويلى تبدّلت يوم البين بالأنس وحشة … وجرّرت بالخسران يوم النوى ذيلى

1 / 81