ধায়ল নাফাহাত রায়হানা

মুহাম্মদ আমিন মুহিব্বি d. 1111 AH
148

ধায়ল নাফাহাত রায়হানা

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

তদারক

أحمد عناية

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1426ه-2005م

প্রকাশনার স্থান

بيروت / لبنان

জনগুলি

সাহিত্য

وامترى بالقرب أخلاف الندى

وارتوى بالصدق من ضرع الكرم

خرق الحجب بأنوار الصفا

واجتلى بالقرب ما لم يكن

ورأى ما عنه جبريل اختفى

وتحامى ذلك الشأو السني

من حكت آياته زهر النجوم

وعلى ما يعلم الله اشتمل

وجرت منه ينابيع العلوم

بروا الصدق وإشراق العمل

فارتوت منها بأقداح الفهوم

جمل الأفكار علا ونهل

ودعانا للهدى فانكشفا

عن محيا الحق ريب الوهن

ومحا عنا بآيات الشفا

كل ما خطته أيدي الفتن

كنز أنوار الهدى طه الأمين

معدن الأسرار كشاف الكروب

قائد الغر بأسباب اليقين

لاقتباس النور من شمس الغيوب

جاء بالآيات والنور المبين

فأماط الغين عن عين القلوب

قبلة الحق لأهل الاصطفا

مستوى عرش الرشاد البين

من ظهور الكون يجلى والخفا

لمرائي سره والعلن

فهو في غيب مناجاة القدير

حاضر القلب لإدراك السعود

واضح الآثار والوجه المنير

ساطع النور بآفاق الوجود

جوهري الذات قدسي الضمير

غائص الأفكار في بحر الشهود

من نحا بحر نداه اغترفا

وارتوى من كوثر الحق الهني

ورأى وجه الهدى منكشفا

فاهتدى منه لأقوى سنن

ضاع ذرع اللب والفكر الصحيح

عن مدى علياك واستعفى اليراع

وتحامى وصفها كل فصيح

بعد ما جفت عيون الاختراع

هل يفي بالقول من رام المديح

ومنال الزهر ما لا يستطاع

فإذا المادح أثنى اعترفا

بعلا تعيي جميع الألسن

لكن الآمال إن غيض الوفا

فيك يا غوث الورى تطمعني

فعسى مدحي لذياك الجناب

منك أن يطرف لي ذيل القبول

وأرى ريا شذاه المستطاب

ساحبا في عين آمالي ذيول

ليقيني عرفه مس العذاب

يوم يغشى الناس هول وذهول

ويد الأقدار تجلو صحفا

ملئت من سيئ أو حسن

فإذا المرء رأى ما اقترفا

عرف المذنب فضل المحسن

وأفانين صلاتي والسلام

لك يا مختار حينا بعد حين

|

পৃষ্ঠা ১৫২