ধায়ল নাফাহাত রায়হানা
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
তদারক
أحمد عناية
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1426ه-2005م
প্রকাশনার স্থান
بيروت / لبنان
জনগুলি
وإن صاغ من عذب الحديث بدائعا
لمسن الغواني الجيد فانتثر الدر
هو من قول المنازي : + ( الوافر ) + |
تروع حصاه حالية العذارى
فتلمس جانب العقد النظيم
ومثله قول الأمير المنجكي في وصف خط : + ( المنسرح ) + |
لو شام ذو الخال نقط أحرفه
لراح باليد لامس الخال
ويضارعه قول الأديب محمد بن الدرا ، من قصيدة له : + ( الوافر ) + |
وحق هوى مصافحة المنايا
أخف علي منه باليدين
إذا فكرت فيه لمست رأسي
كأني موقن بهجوم حيني
وأصل هذا من قول أبي نواس في الأمين ابن الرشيد : + ( المنسرح ) + |
إني لصب ولا أقول بمن
أخاف من لا يخاف من أحد
إذا تفكرت في هواي له
ألمس رأسي هل طار عن جسدي
قال المؤلف ، رحمه الله تعالى ، في ' نفحته ' : وهذا النوع سماه المبرد في | ' الكامل ' ، والتبريزي في ' شرح ديوان أبي تمام ' الإيماء ، وهو إما إيماء إلى تشبيه ، | كقوله : + ( الرجز ) + |
جاؤوا بمذق هل رأيت الذئب قط
أو إلى غيره . قال الشهاب في كتاب ' الطراز ' : وكنت قبل هذا أسميه طيف | الخيال ، وهو أن ترسم في لوح فكرك معنى صورته يد الخيال ، فتصبه في قالب | التحقيق ، وترمز إليه بجعل روادفه وآثاره محسوسة ادعاء ، كما أن ما يلقى إلى | المتخيلة في المنام يري كذلك ، ولا يلزم من ابتنائه على الكناية والتشبيه أن يعد | منهما ، لأمر يدريه من له خبرة بالبديع . ثم رأيت الخفاجي في آخر كتابه ' الريحانة ' | بسط القول فيه ، وقال : هذا لم أر من ذكره ، وهو مما استخرجته ، وسميته نطق | الأفعال . انتهى ملخصا . وللمترجم من قصيدة ، مطلعها : + ( م . الكامل ) + |
طلعت فأشرقت المنازل
حسنا وترفل في غلائل
وسرى بوجنتها الحيا
فانهل ماء الحسن جائل
ورنت فخلت بجفنها
بيض الظبا بل سحر بابل
ورمت بأسهم طرفها
عمدا فلم تخط المقاتل
|
পৃষ্ঠা ১০৯