282

ধাইল মিরাত জামান

ذيل مرآة الزمان

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وخيم في علياء كنانة وانتهى ... إلى هاشم جار الفتى المتعوذ
إلى شيبة الحمد المعظم وابنه ال ... ذبيح الكريم بن الكريم المنجذ
مناسب في العلياء طاب نجارها ... ومن يبتذر ذا اللحد بالسبق يبذذ
له معجزات ليس يدرك شأوها ... تتابع فيها كل أزهر أوحذ
أتى بصريح الحق ليس بكاهن ... وليس بسحّار ولا بمؤخّذ
بدعوته في المحل حُلت حيا الحيا ... فجاد بغيث مغدق غر مشحذ
ولما دعا بالصحو أقلع غيها ... وأجفل أجفال النعام المفذد
ولاح لكسرى القهر عند ولاده ... ومن حوله من مرزبان وهربذ
فيا قلب إن رمت الغداة سلامة ... من الفتن الصم الصلاب به عذ
وإن رمت عزًا شاملًا وصيانة ... وعونًا على الدنيا بجانبه لُذ
وإن شئت أن تحيى سعيدًا مهذبًا ... بسنته الزهراء ذات الهدى خُذ
عليك بها فاشدد يديك بحبلها ... ومن يطرحها نابذًا فله انبذ
وذر كل شيطان يخالف أمرها ... غوى على أحزابه متحوذ
وتابع على تحصيلها كل ناقد ... بصير بآفات الكلام مجرذ
يؤم أحاديث الرسوم فيهتدي ... بأنوارها نحو الرشاد ويحتذى
وكن مستقيمًا للجماعة تابعًا ... ومن لم يتابع سنة الله يشذذ
وقال يمدحه ﷺ.
حيتك السنة الحيا من دار ... وكستك حلتها يد الأزهار

1 / 282