262

ধাইল মিরাত জামান

ذيل مرآة الزمان

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

واسأله هل حيّا مرابعه الحيا ... وكسا الربيع شعابه من عشبه
واستمل من خير الصبالاخ الهوى ... ما صحّ من إسناده عن هضبه
فلنشر أنفاس النسيم عبارةٌ ... في رمزها معنىً يلذ لقلبه
يغريه مسراها بأيام الحمى ... إذ كان منشأ عرفها من تربه
ولعمرها لولا تذكر عهده ... فيها لما عبث النسيم بلبه
هل لي إلى ليلات مجتمع المنى ... بمنىً رجوعٌ استلذ بقربه
ويضمني وبني الوداد بجوّه ... سربال وصل لا أراع بسلبه
حلو الجنى فيه الأمان لمن جنى ... وبه الكرامة والرضا لمحبه
بدر الكمال على بروج قبابه ... سامٍ يجل عن المحاق وحجبه
يزداد نورًا كلما طال المدى ... بمحمد فلك الجمال وقطبه
نالت يداه من المراتب منصبًا ... يعلو على عجم الزمان وعربه
جمعت له متفرق الفضل الذي ... في المرسلين عنايةً من ربه
وله الخصائص حازها من دونهم ... فاستمل من لفظي مقال منبه
منها نبوته وآدم طينةٌ ... فازداد نورًا حين حلّ بصلبه
ورأى بعينيه على العرش اسمه ... فدعا به حين استقل بذنبه
وله المقام المرتضى وشفاعة ... تنجي المحرق من بوائق كسبه
وله اللواء وحوضه العذب الذي ... يروي جميع المؤمنين بشربه
وله الوسيلة ما لخلق فوقها ... نزل تفرد في علاه وقربه

1 / 262