237

ধাইল মিরাত জামান

ذيل مرآة الزمان

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وأنا الذي مالي سواك ذخيرة ... ولقد خبرتك في الزمان الأول
من أي وجه كنت أقبل راغبا ... قابلت تطويلي بفرط تطولي
لازلت تخطر في عراص سعادة ... وتجر أذيال البقاء الأطول
وقال:
هم منعوا مني الخيال المسلما ... فلا وصل إلا أن يكون توهما
إذا ما سرى ركب النسيم أعترضته ... لأخبار من أحببته متنسما
فياليل نجد ما صباحك عاندا ... ولكن من في الغور فيك تبسما
تمزقت الظلماء عن ثغر غادة ... أضاء من الآفاق ما كان مظلما
إذا وجهها والبدر لاحا بليلة ... فما أحد يدري من البدر منهما
فاقسم لو لم يدن من برد ريقها ... لاوشك جمر الخد أن يتضرما
وقد نسجت كف الثريا على الثرى ... من الروض وشيا بالاقاحي منمنما
ورقرق فيه دمعها كل ديمة ... ولو أنه من مقلتي كان أدوما
وما الجود في صوب السحاب سجية ... ولكنه من دمع عيني تعلما
فياليت لا ينفك طرفي وخاطري ... مدى الدهر يلقي الدر فذاو توأما
لملاك قلبي بالهوى ولمالكي ... بسالفة النعمى التي كان أنعما
فاذرى لهم در البكاء مبددا ... وأهدي لهم در المديح منظما

1 / 237