232

ধাইল মিরাত জামান

ذيل مرآة الزمان

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

لاذوا بستر رقيق من تجملهم ... إن لم ينلهم وشيك الغوث ينكشف
وقد رأوني بسعد الأرض متصلًا ... وينظرون بما ذاعنه منصرفى
فابسط يمينًا كصوب المزن ماطرةً ... واسمع ثناءً كنشر الروضة الأنف
ما في بني زمني الآك ذو كرم ... يظل يأوي الفتى منه إلى كنف
فاسلم ففيك لنا ممن مضى خلف ... وليس عنك فلا نعدمك من خلف
في ظل عمر كعمر الدهر متصل ... وشمل ملك كنظم العقد مؤتلف
وله دوبيت:
مني قلقٌ ومن سيلمى ملق ... من مفرقها دجى وفرق فلق
لا غرو إذا رأيتنا نفترق ... الليل مع النهار لا يتفق
وقال:
هم نازلون بقلبي أيةً سلكوا ... لو أنهم رفقوا يوما؟ ً بمن ملكوا
ساقوا فؤادي وابقوا في الحشا حرقًا ... حزني لما أخذوا مني وما تركوا
لما بكوا لا بكوا والركب مرتحل ... من لوعة ضحك الواشون لاضحكوا
زمّوا وقد سفكوا دمعي ركائبهم ... فكدت أغرق ما زمّوا بما سفكوا
وراغى يوم تشييعي هوادجهم ... والعيس من عجل في السير ترتبك

1 / 232