209

ধাইল মিরাত জামান

ذيل مرآة الزمان

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وقال وأمر أن تكتب على قبره
أصبحت بعقر حفرة مرتهنا ... لا أملك من دنياي إلا كفنا
يا من وسعت عباده رحمته ... من بعض عبادك المسيئين أنا
وقال يمدح الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل ﵀.
وافي وأقبل في الغلالة ينثني ... فأراك خط المجتلى والمجتنى
ورنا فما تغنى التمائم والرقي ... وأبيك من فتكات تلك الأعين
رشأ من الإعراب مسكنه الفلا ... ولكم له في مهجتي من موطن
أغناه ذابل قده عن ذابل ... وبشعره عن بيت شعر قد غنى
قل للعواذل في هواه ألا انتهوا ... لاأرعوى لا انتهى لاانثنى
يا لائمي في العشق غير مجرب ... أنا في الصبابة قدوة فاستفتني
لا يخدعنك لفظ طرف فاتر ... أبدًا ولا تأمن لعطف لين
فالخمر وهي كما علمت لطيفة ... ولها من الألباب أي تمكن
وبليتي من صائد لي نافر ... ومتى ينال الوصل من متلون
ألبستني يا سالبي ثوب الضنى ... وأخذتني يا تاركي من مأمني
حتى فؤادي خانني ووفى له ... وكذا الرقاد صبا إليه وملني
سيا قلب ماآنست بعدك راحة ... فمتى أراك ويا كرى أوحشتني
عهدي به ويدي مكان وشاحه ... والوجد باق والتجلد قد فنى

1 / 209