211

ধাইল লুব্ব লুবাব

ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

তদারক

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

اليمن

জনগুলি

বংশতালিকা
حرف اللام اللَّبَّادي: نسبة إلى سكة اللَّبَّادين مَحَلَّة بسَمَرْقند (١). ابن اللُّتْبِية: نسبة لبني لُتْب بضم اللام وسكون التاء. «زواجر» (٢). اللَّدُنِّي: قاله الطوفي في قوله تعالى ﴿وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا﴾ [الكهف:٦٥]، أي: من عندنا، وهذا هو متعلَّق الصوفية وأهل السلوك في إثبات العلم اللَّدُّني نسبةً إلى «لَدُنَّا» وهو إلهام المعرفة بالحقائق الغيبية وغيرها، ثم إن العلم اللَّدُني إذا تقدمه استعداد بالعلوم النظرية أقوى مما إذا ورد على النفس غير مستعدة، فإن قيل: سائر علوم الناس من لَدُن الله ﷿ ومن عنده، فما وجه تخصيص بعض العلوم باللَّدُني؟ قُلْنا: اللدنية والعِنْدِية متفاوتة في مراتب الخُصُوص فهذا العلم اللَّدُني خاص .. إلى آخره (٣)، انتهى. وقال شيخنا الغنيمي: الياء في الفاعلية والمفعولية ليست للنسبة إذ لا تقع في وسط الكلام، وإنما هي ياء المصدر أي: كون الشيء فاعلًا أو

(١) «تاج العروس»: (٩/ ١٣٣). (٢) «الزواجر عن اقتراف الكبائر» (٣/ ٨). (٣) انظر: «تاج العروس»: (١٩/ ٢٦). وراجع «معجم المناهي اللفظية»: (ص٣٩٧) في نقض هذه الكلمة.

1 / 212