فى سنة إحدى وثمانمائة فقال لى الآن اثنتان وسبعون سنة

228- حرمى بن سجد الدين الببائي بموحدتين الأولى مكسورة الثانية خفيفة

اشتغل قليلا وناب في الحكم ودرس بالشريفية وأعاد بالمنصورية ومات في شهر رمضان وقد جاوز الستين

229- عبد الله بن عر بن علي بن مبارك الهندى الأصل السعودى أبو المعالى

الأزهرى المعروف بالحلاوى بمهملة وخفيفة أسمع الكثير من يحيى بن المصرى وأحمد بن على المشتولى وابراهيم بن على القطبى ومحمد بن غالى والحسن بن السديد وجمع جم من أصحاب النجيب وبن عبد الدائم فمن بعدهما فأكثر جدا وكان شيخا ساكنا صبورا على الإسماع لا يفتر ولا يضجر ولا ينعس بل لا أعرف فى شيوخ الرواية الذين أخذت عنهم أحسن أداء ولا إصغاء منه قرأت ليه جميع مد أحمد في مدة يسيرة وكان جده الشيخ مبارك معتقد فبنيت له راوية بالأبارين بقرب الجامع الأزهر فسكن بها فكانت مجمعا للطلبة الحديث يسمعون بها الحديث على مشايخ العصر بعد أن كثرت سماعاته ولم يتفق أنه يكتب له ثبت مما كان يحدث إلا من أصوله غالبا وقد وعك مرة فاتفق ذلك يوم الموعد فأردنا أن نرجع فأذن لنا وقال اقروا لتتبرك بذلك فقرأت عليه في المسند فاتفق أن مررت بحديث أبى سعيد أن جبريل رقى النبى فقال بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك الحديث فوضعت يدى على الشيخ وهو مضطجع وقرأت الحديث وأنا أرقيه وانصرفنا فجئنا الموعد الثانى وهو طيب وكان مولده في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة ومات في صفر من هذه السنة

পৃষ্ঠা ১০২