منهم ثم من أصحاب ابن القواس وابن عكر ثم من أصحاب القاضى والمطعم ومن أصحاب الحجار ونحوه ومن أصحاب الجزرى وبنت الكمال والمزي فأكثر جد وهو مع ذلك أمى وصار اعجوبة دهره في معرفة الأجزاء والمرويات ورواقها والعالى والنازل ولده مع ذلك فضال ومحفوظات ومذاكرة حسنة وكان لا ينظر إلا نظرا ضعيفا وقد حدث بمصر والشام سمعت منه وسمع معى الكثير في رحلتى وأفادنى أشياء وكان شهما شجاعا مهابا جد كله لا بعرف الهزل وكان يدين مع خير وشرف قدم القاهرة بعد الكاهنة العظمى فقطنها مدة طويلة ثم رجع إلى دمشق وولى تدريس الحديث بالأشرفية إلى أن مات في هذه السنة

479- عبد الرحمن بن محمد بن حسين السكسكى البربهى التعزي

أحد الفضلاء باليمن برع في الفقه وغيره ثم حج فلما رجع مات وهو قافل فى ثالك لمحرم

480- حمد بن علي بن د الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة عز الدين

بن العلاء بن البهاء بن العز بن التقى سليمان المقدسى الحنبلى ولد سنة أربع وستين وسبعمائة وعتى بالعلم وسمع على ست العرب بنت محمد أبن الفخر وغيره ومهر ى الفقه والحديث وأخذ عن ابن وجب وابن المحب وكان بذاكر بأشياء حسنة وينظم الشعر ولما وقف على عنوان الشرف لابن المقرئ أعجبه فلك على طريقه نما حسب اقتراح صاحبه مجد الدين عليه فعمل قطعة اولها أشار المجد مكتمل المعانى بأن أحذو على حذو اليماني وحفظ المقنع وتاب في القضاء عن صهره شمس الدين النابلسى ثم استقل به ثم عزل بابن عبادة فكر المجاورة بمكة ثم ولى المنصب بعد موت ابن عبادة فلم تطل مدته ومات عن قرب في ذي القعدة ودرس بدار الحديث الأشرفية بالجبل وكان ذكيا فصيحا وكان فى آخر عمره عين الحنابلة

পৃষ্ঠা ১৯৩