ধায়ল দুরার
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
জনগুলি
عمه وزوج أم شيخ الصفوى الخاصكى وكان من أعظم المقربين عند الظاهر فراج أمره وكان ذكيا فطنا اشتغل كثيرا في مذهب الحنفية وحفظ المختار في الفقه وتعلم كثيرا من الألسن فكان يدرى الفارسية والتركية والهندية والحبشية وغيرها ويبرع فى الطب وأجاد في العلاج واتصل بالظاهر فراج عليه الحسن تأتيه في المعالجة إلى أن قرره في رياسة الطب فعظم قدره وتر ماله واتسعت جهاته وازداد تقربه منه إلى أن قرره في كتابة السر بعد موت بدر الدين الكلستانى فباشرها مباشرة حسنة وكان يحب أهل الحديث جدا ويستكثر من شرى الكتب وكان لا يعاب إلا بشدة الحرص والشح مع أه تر ذلك غالبا بحن الالتقاء وبشاشة الوجه والتواضع الزائد والمبادرة لقضاء الحوائج مع الصيانة والنزاهة وملازمة الصلاة وتحول فى آخر الأمر شافعيا وقرأ على الشيخ تقى الدين الدجوى في الحديث والعربية ثم أكثر السماع من شيخنا الحافظ نور الدين الهيمى بقراءتى في تصنيفه المسمى مجمع الزوائد وراج عند الناصر أكثر من رواجه عند أبيه ولم ينكب في لطول ولاته إلا مرة واحدة على يد يشبك وابن غراب ثم صاد إلى أحسن أحوالله فلما والت الدولة الناصرية استمر عند لميد قليلا ثم نكبه في شوال سنة خمس شرة وحصلت له إهانة عليمة ومكن منه أعداؤه إلى أن مات حنقا في وبيع الأول
423- محمد بن ابراهيم بن عبد الحمد بن على الموغانى نزيل مكة
اشتغل في الأدب فمهر فيه وقال الشعر الكثير وكان ذكيا حصل له صمم فكان يدرك ما يكتب له في كفه بالإصبع ورما قرأ ما يكتب في الهواه مات بمكة وله نحو الستين سنة
424- محمد بن محمد بن محمد بن مسلم بن علي بن أبي الجود الكركى ناصر
الدين ابن الغرابيلى نزل القدس
পৃষ্ঠা ১৭০