نيفا وعشرين سنة حاصره سلطان المغرب أبو الحسن المرينى مدة ثم
برز عبد الرحمن ليكبس المرينى فقتل على جواده فى رمضان كهلا 59 وسنة ثمان وثلاثين وسبعمائة
كان أهل العراق وأذربيجان فى خوف وحروب وشدائد وملال لاختلاف التتار
ومات الصالح المسند أبو بكر بن محمد بن الرضى الصالحى القطان فى جمادى الآخر عن تسع وثمانين سنة سمع حضورا من خطيب مردا وعبد الحميد بن عبد الهادى وسمع من عبدالله ابن الخشوعى وابن خليل وابن البرهان وتفرد وأكثروا عنه ونعم الشيخ كان له إجازة السبط وجماعة
পৃষ্ঠা ২০০