وفيه عزل الصاحب تقى الدين ابن مراجل عن نظر الدواوين بدمشق وولى الصاحب بهاء الدين ابن سكرة الحلبى
وفى منتصف الشهر
مات شيخنا الرئيس الإمام عز الدين محمد بن أحمد بن المنجا التنوخى الحنبلى محتسب دمشق وناظر الجامع حضر زينب بنت مكى وكان رجلا خيرا دمث الأخلاق ذا شارة وبزة حسنة وسيما مجتهدا فى لف العمامة ودرس بعده بالحنبلية عز الدين حمزة بن شيخ السلامية
وولى الحسبة عماد الدين بن الشيرازى
ومات بأطرابلس قاضيها كان العلامة حسام الدين حسن بن رمضان القرمى مدرس الناصرية بالجبل تفقه للشافعى وبرع فى علم الحديث وصنف وأفاد وكان أحد الأئمة
ودرس بعده بالناصرية شيخنا نجم الدين بن قوام.
পৃষ্ঠা ২৫০