ومات بدمشق الحافظ الإمام العلامة ذو الفنون أقضى القضاة تقى الدين أبو الفتح محمد بن عبد اللطيف بن يحيى بن على بن تمام السبكى الشافعى ولد بالمحلة فى ربيع في ربيع الآخر سنة خمس وسبعمائة وأحضر على أبوى الحسن على بن عيسى بن القاسم وعلى بن محمد بن هارون التغلبى وغيرهما وسمع من الحسن الكردى وعلى بن عمر الوانى ويونس الدبوسى وست الوزراء وخلق وأجاز له عام مولده الحافظ شرف الدين الدمياطى وغيره وحدث وكتب بخطه المليح المتقن شيئا كثيرا وانتقى على جماعة من شيوخه وكتب العالى والنازل وبرع فى الفقه والأصلين والحديث واللغة وأفتى ودرس وأفاد وتلا بالسبع على الأستاذ أبي حيان وأخذ عنه علم العربية وتفقه بجده وأبي عبد الله السنباطى وشيخ الإسلام السبكى وناب فى الحكم وتوفى فى ثانى عشر ذى القعدة رحمه الله
ومات بحلب فى ذي الحجة العلامة كمال الدين عمر بن محمد بن عثمان ابن العجمى في حدود الأربعين سمع بدمشق من جماعة من جماعة وأفتى ودرس وناظر
سنة خمس وأربعين وسبعمائة
فى صفر
فتحت الكرك وقبض على السلطان الملك الناصر أحمد ثم قتل ودفن هناك واحتمل رأسه إلى القاهرة وزين البلد
وفي ذى الحجة
قدوم شيخنا الصاحب تقى الدين ابن مراجل من القاهرة على نظر الدواوين بالشام.
পৃষ্ঠা ২৪২