দোল আল-আমালি
ذيل الأمالي
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
প্রকাশনার বছর
1398هـ 1978م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
( وطاعنت جمع القوم حتى رأيتهم
على قلص تعدوا بهم وبكار )
( فأضحوا بدرنى والوجوه كأنها
وجوه كلاب يهترشن حرار )
( وكانت يمينا قبل ذاك جعلتها
علي فقد أوقعتها بقرار )
( لألتمسن منكم كميا بضربة
إذا ما أنا شاهدت يوم ذمار )
( فإن هي نالت نفسه لم أبالها
وإن ينج منها فهي ذات حبار )
قوله أوقعتها بقرار رأي أوقعتها موقعها وقال أبو محلم يقال وقع هذا الأمر بقرة وبقر أي وقع موقعه وأنشد
( فتناهيت وقد صابت بقر )
( قال ) وأنشد للفرزدق
( هل تذكرين إذا الركاب مناخة
برحالها لرواح أهل الموسم )
( إذ نحن نسترق الحديث وفوقنا
مثل العجاج من الغبار الأقتم )
( وكذاك نخبر بالحواجب بيننا
ما في النفوس ونحن لم نتكلم )
وأنشدنا أبو محلم لربيعة بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهو جاهلي يتفجع على قومه
( ألا إنما هذا الملال الذي ترى
وإدبار جسمي ردي العبرات )
( وكم من كريم قد تجلدت بعده
تقطع نفسي إثره حسرات )
( قال أبو محلم ) أنشدني يونس لرجل من قدماء الشعراء في الجاهلية
( إن يغدروا أو يكذبوا
أو يختروا لا يحفلوا )
( يغدوا عليك مرجلين كأنهم لم يفعلوا )
( كأبي براقش كل لون
لونه يتحول )
أبو براقش دويبة مثل العظاية تراها مرة خضراء ومرة حمراء ومرة صفراء في وقت واحد
( قال ) وأنشدني لسنان بن محرش السعدى
পৃষ্ঠা ৮৪