ويقال جاؤا بالعلق والفلق وجاؤا بعلق وفلق يجرى ولا يجرى وجاؤا بالفلق وأسرتها أي بالداهية وأخواتها وجاؤا بمطفئة الرضف أي أشد من الأولى ويقال داهية شنعاء متم وصلعاء متم أي بارزة بينة وجاؤا ببديدة والجمع بدائد أي كأنها تفرق من مرت به وجاؤا بالبهاليل والبآليل وجئتك بالداهية العبقس والوامئة الومآء ويقال وقع في هند الأحامس ويقال وقع في الترة والتيه والسمهى والسميهى أي الباطل ويقال وقع في دؤلول أي في أمر عظيم ووقع في تيه من الأتاويه ووقع في السمة أي في الباطل وإنه لداه وده ودهي وإنه للتحة من اللتح وهو الذي يعتو في الشعر ويصيب في الرمى وأنشد
( وجدوى لتحة من اللتح ) ويقال جاء بالسختيت والسماق والبحت والصراح أي الكذب الذي لا يشوبه شيء من الحق ومنه سمي الرجل سماقا كأنه أريد به المبالغة في الكذب يقال كذب واخترق وسرج وتسرج بالجيم كله بمعنى ( قال أبو الحسن ) يقال خلق واختلق وخرق إذا كذب ويقال فرشه وولقه وإنه لولوق أي كذوب والسهوق الكذاب والتمسح والتمساح الكذاب ويقال كذوب ممزج أي يخلط حقا بباطل وأنشد
( لا تقبلي قول كذوب ممزج
أطلس وغد في دريس منهج )
قال ومنهج من أنهج الثوب أيضا ويقال انه لضب تلعة لا يؤخذ مذنبا ولا يدرك حفر أي لا يؤخذ بذنبه ولا يلحق حفره ولبعد لبعد أغويته وهي الحفرة ويقال جاءنا بالكذب الفلقان والحبريت والسختيت ويقال عجب عاجب وعجيب وعجاب بمعنى معجب ( قال ) وحدثنا أبو الحسن وابن درستويه قالا حدثنا السكري قال حدثني المعمري قال سمعت أبا مسهر يحكى أن عمر بن أبي ربيعة وكثير عزة وجميل بن معمر ( قال أبو علي ) وقرأت أنا هذا الخبر أيضا على أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة قالوا اجتمع هؤلاء بباب عبد الملك ابن مروان فأذن لهم فدخلوا فقال أنشدوني أرق ما قلتم في الغواني فأنشده جميل ابن معمر
( حلفت يمينا يا بثينة صادقا
فإن كنت فيها كاذبا فعميت )
( إذا كان جلد غير جلدك مسني
وباشرني دون الشعار شريت )
( ولو أن راقي الموت يرقي جنازتي
بمنطقها في الناطقين حييت )
وأنشد كثير عزة
পৃষ্ঠা ৬৮