وتقول لا والذي لا أتقيه إلا بمقلتة أي الموت في عنقي فكل شيء حتف من القلت أي الموت ( قال أبو علي ) وقرأت في نوادر ابن الأعرابي على أبي عمر لا والذي لا أتقيه إلا بمقتله أي كل شيء مني مقتل من حيث شاء قتلني ( قال ) ومن أيمانهم لا ومقطع القطر لا وفالق الأصباح لا ومهب الرياح لا ومنشر الأرواح لا والذي مسجت أيمن كعبته لا والذي جلد الإ بل جلودها لا والذي شق الجبال للسيل والرجال للخيل لا والذي شقهن خمسا من واحدة يعنون الأصابع لا والذي وجهي زمم بيته والزمم المقابلة لا والذي هو أقرب إلي من حبل الوريد لا والذي يقوتني نفسي لا وبارئ الخلق لا والذي يراني من حيث ما نظر لا والذي نادى الحجيج له لا والذي رقصن ببطحائه لا والراقصات ببطن جمع لا والذي أمد إليه بيد قصيرة لا والذي يراني ولا أراه لا والذي كل الشعوب تدينه ( قال ) وقال أبو زيد العقيليون يقولون حرام الله لا آتيك كقولك يمين الله لا آتيك وجير يمين خفضت للياء وعوض يمين رفعت للواو التي فيها
وأنشدنا أبو الحسن قال أنشدنا أبو محلم
( ألا ليت شعري عن عوارضتي قنا
لطول الليالي هل تغيرتا بعدي )
( وعن جارتينا بالبتيل أدامتا
على عهدنا أم لم تدوما على العهد )
( وعن علويات الرياح إذا جرت
بريح الخزامي هل تهب على نجد )
البتيل موضع ( قال ) ويقال علوى وعلوى ( قال ) وقال أبو محلم يقال زينة وزين وأنشد للقلاخ بن حزن بن جناب السعدى
( وزانه الشحم وللشحم زين ) وأنشد أيضا لزبان بن سيار الفزاري يتفجع على قومه
( لئن فجعت بالقرباء مني
لقد متعت بالأمل البعيد )
( وما تبغي المنية حين تأتي
على أدنى الأحبة من مزيد )
( خلقنا أنفسا وبني نفوس
ولسنا بالسلام ولا الحديد )
( قال أبو محلم ) ومن كلامهم كان ذاك والسلام رطاب وهو مثل وأنشد لرؤبة بن العجاج
( والصخر مبتل كطين الوحل )
( قال ) وقال أبو محلم يقال ندسه بالرمح إذا طعنه وتندس فلان الأخبار إذا استخبر عنها وأنشد للحرث بن ضب يهجو حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي
( أوصت صفية نسلها بوصية
مرعية ختمت بأير الكاتب )
( أن لا تدوم لهم كرامة مكرم
فيهم وأن ينبوا بحق الصاحب )
পৃষ্ঠা ৫২