( فمن بنجوته كمن بعقوته
والمستكن كمن يمشي بقرواح )
( قال أبو علي ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن خلف قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا أبو عبدالله القرشي قال حدثنا عبد الله بن عبد العزيز قال أخبرنا ابن العلاء أحسبه أبا عمرو بن العلاء أو أخاه عن جويرية بن أسماء عن إسماعيل بن أبي حكيم قال بعثني عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه في الفداء حين ولي فبينا أنا أجول في القسطنطينية إذ سمعت صوتا يتغنى
( أرقت وبان عني من يلوم
ولكن لم أنم أنا والهموم )
( كأني من تذكر ما ألاقي
إذا ما أظلم الليل البهيم )
( سليم مل منه أقربوه
وودعه المداوى والحميم )
( وكم بين العقيق إلى المصلى
إلى أحد إلى ما حاز ريم )
( إلى الجماء من وجه أسيل
نقي الخد ليس به كلوم )
( يضىء دجى الظلام إذا يراه
كضوء البدر منظره وسيم )
( ولما أن دنا منا ارتحال
وقرب ناجيات السير كوم )
( أتين مودعات والمطايا
علا أكوارها خوص هجوم )
( فقائلة ومثنية علينا
تقول وما لها فينا صميم )
( وأخرى لبها معنا ولكن
تستر وهي واجمة كظوم )
( تعد لنا الليالي تحتصيها
متى هو حائن منا قدوم )
( متى تر غفلة الواشين عنا
تجد بدموعها العين السجوم )
পৃষ্ঠা ২০