দোল আল-আমালি
ذيل الأمالي
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
প্রকাশনার বছর
1398هـ 1978م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
( رعين وقد كاد الظلام يجنها
يسفن الخزامي مرة والأقاحيا )
( وهل أترك العيس العوالي بالضحى
بركبانها تعلوا المتان الفيافيا )
( إذا عصب الركبان بين عنيزة
وبولان عاجوا المبقيات النواجيا )
( فيا ليت شعري هل بكت أم مالك
كما كنت لو عالوا نعيك باكيا )
( إذا مت فاعتادي القبور وسلمي
على الرمس أسقيت السجاب الغواديا )
( على جدث قد جرت الريح فوقه
ترابا كسحق المرنباني هابيا )
( رهينة أحجار وترب تضمنت
قراراتها مني العظام البواليا )
( فيا صاحبا إما عرضت فبلغا
بني مازن والريب أن لا تلاقيا )
( وعر قلوصي في الركاب فإنها
ستفلق أكبادا وتبكي بواكيا )
( وأبصرت نار المازنيات موهنا
بعلياء يثنى دونها الطرف رانيا )
( بعود ألنجوج أضاء وقودها
مها في ظلال السدر حورا جوازيا )
( غريب بعيد الدار ثاو بقفره
يد الدهر معروفا بأن لا تدانيا )
( أقلب طرفى حول رحلي فلا أرى
به من عيون المؤنسات مراعيا )
( وبالرمل منا نسوة لو شهدتني
بكين وفدين الطبيب المداويا )
( وما كان عهد الرمل عندي وأهله
ذميما ولا ودعت بالرمل قاليا )
( فمنهن أمي وابنتاي وخالتي
وباكية أخرى تهيج البواكيا )
( قال أبو علي ) قوله بجنب الغضى الغضى شجر ينبت في الرمل ولا يكون غضى إلا في الرمل
وأزجي أسوق يقال أزجاه يزجيه إزجاء وزجاه يزجيه تزجية والنواجي السراع وقوله
( فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه )
قال يقول ليته طال عليهم الاسترواح إليه والشوق والركاب الإبل وجمعها ركائب وقال
( تقول وقد قربت كوري وناقتي
إليك فلا تذعر علي ركابيا )
পৃষ্ঠা ১৩৯