وقال جوستاف لوبون: لم يعرف الإنسان سوى حقيقتين مطلقتين؛ اللذة والألم، وعليهما تقوم حياته منفردا ومجتمعا.
وقال أيضا: لم تهتد الشرائع الدينية ولا القوانين الاجتماعية إلى أسس تدعم بها تعاليمها إلا رجاء اللذة ورهبة الألم؛ فعقاب أو ثواب، وجنة أو جحيم.
وقال أيضا: أطوار السطور محدودة؛ لذلك لا يلبث الإنسان أن يحصل على غاية اللذة أو منتهى الألم.
وقال وليم هازلت: إذا بعد شيء ما عن أن يكون موضوعا يقبل الجدل، فقد بعدت عنه لذته.
وكان الإمام أبو حنيفة، رحمه الله، إذا أخذته هذه المسائل يقول: أين الملوك من لذة ما نحن فيه؟ فلو فطنوا لقاتلونا عليه.
وقال المأمون: نظرت إلى اللذات فوجدتها كلها مملوكة سوى سبع لذات؛ خبز الحنطة، ولحم الغنم، والماء البارد، والثوب الناعم، والرائحة الطيبة، والفراش الوطيء، والنظر إلى الحسن من كل شيء.
وقال المتنبي:
ضنى في الهوى كالسم في الشهد كامنا
لذذت به جهلا وفي اللذة الحتف
وقال أيضا:
অজানা পৃষ্ঠা