حكيمٌ سليمٌ خائفٌ ذو أمانةٍ ... سديدٌ رشيدٌ للجميل مواصل
فذاك الذي يحظى بصحبة مثله ... وذاك الذي تأتيك عنه الدَّلائِلُ
وَهَيْهَاتَ مِمَّنْ كَانَ ذَا الْوَصْفِ وَصْفَهُ ... لقد غيبتهم في التراب الأنامل
فإن ظَفِرْتَ كَفَاكَ يَوْمًا بِصَاحِبٍ ... قَلِيلِ الأَذَى لَمْ تَخْتَرِمْهُ الْغَوَائِلُ
فَشُدَّ بِهِ كَفَّيْكَ ظَنًّا وَغِبْطَةً ... فإنك منسوبٌ إلى من تخالل
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا. *
1 / 54