79

দাম্ম আল-মালাহি

ذم الملاهي

তদারক

عمرو عبد المنعم سليم

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة - السعودية

জনগুলি

সাহিত্য
١٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: " حَجَجْتُ وَأَنَا لَفِي رُفْقَةٍ مَعَ قَوْمٍ إِذْ نَزَلْنَا مَنْزِلًا وَمَعَنَا امْرَأَةٌ فَنَامَتْ فَانْتَبَهَتْ وَحَيَّةٌ مُنْطَوِيَةٌ عَلَيْهَا قَدْ جَمَعَتْ رَأْسَهَا مَعَ ذَنَبِهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهَا فَهَالَنَا ذَلِكَ، وَارْتَحَلْنَا فَلَمْ تَزَلْ مُنْطَوِيَةً عَلَيْهَا لَا تَضُرُّهَا شَيْئًا حَتَّى دَخَلْنَا أَنْصَابَ الْحَرَمِ، فَانْسَابَت، فَدَخَلْنَا مَكَّةَ فَقَضَيْنَا نُسُكَنَا وَانْصَرَفْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْمَكَانِ الَّذِي تَطَوَّقَتْ عَلَيْهَا مِنْهُ الْحَيَّةُ وَهُوَ الْمَنْزِلُ الَّذِي نَزَلْنَا، فَنَامَتْ فَاسْتَيْقَظَتْ وَالْحَيَّةُ مُنْطَوِيَةٌ عَلَيْهَا، ثُمَّ صَفَّرَتِ الْحَيَّةُ، فَإِذَا بِالْوَادِي يَسِيلُ عَلَيْنَا حَيَّاتٍ فَنَهَشَتْهَا حَتَّى بَقِيَتْ عِظَامًا، فَقُلْتُ لِخَادِمَةٍ كَانَتْ لَهَا: وَيْحَكِ أَخْبِرِينَا عَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ، قَالَتْ: بَغَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ مَرَّةٍ تَلِدُ وَلَدًا، فَإِذَا وَضَعَتْهُ سَجَّرَتِ التَّنُّورَ، ثُمَّ أَلْقَتْهُ فِيهِ "
١٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبَى زَائِدَةَ، عَنْ أَبَى صَخْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ: ⦗١٠٧⦘ «كَانَ اللِّوَاطُ فِي قَوْمِ لُوطٍ فِي النِّسَاءِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ فِي الرِّجَالِ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً»

1 / 106