125

ধাম্ম হাওয়া

ذم الهوى

তদারক

مصطفى عبد الواحد

فَلْيَكْتُبْ فَكَتَبَ نَصْرُ بْنُ حَجَّاجٍ كِتَابًا وَدَسَّهُ فِي الْكُتُبِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ سَلامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أإن غَنَّتِ الذَّلْفَاءُ يَوْمًا بِمُنْيَةٍ ... وَبَعْضُ أَمَانِي النِّسَاءِ غَرَامُ ظَنَنْتَ بِيَ الظَّنَّا الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ ... بَقَاءٌ فَمَا لِي فِي النَّدِّيِّ كَلامُ وَيَمْنَعُنِي مِمَّا تَظُنُّ تَكَرُّمِي ... وَآبَاءُ صِدْقٍ سَالِفُونَ كِرَامُ وَيَمْنَعُهَا مِمَّا تَظُنُّ صَلاتُهَا ... وَحَالٌ لَهَا فِي قَوْمِهَا وَصِيَامُ فَهَذَانِ حَالانَا فَهَلْ أَنْتَ رَاجِعِي ... فَقَدْ جُبَّ مِنِّي كَاهِلٌ وَسَنَامُ فَقَالَ عُمَرُ لَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ أَمَّا وَلِي سُلْطَانٌ فَلا فَمَا رَجَعَ الْمَدِينَةَ إِلا بَعْدَ وَفَاةِ عُمَرَ

1 / 125