============================================================
الهدية ، وهو لطف استقللنا قدرها لك . ولو كانت الملوك تهادى على أقدارها لما اتسعته لذلك خزائنها ، وإنما يجري ذلك بينها على قدر ما يدل على حسن النية وجميل الطوية .
وبالله التوفيق.
وكانت الهدية فارسا بغرسه وجميع آلاته من عتيق.
وقيل : بل فارسا بفغرسه من عنبر(1) شحري آشهب ، ومائدة
جزع ارضها بيضاغ وفيها خطوط سود وحمر وخضر سعتها ثلاثة أشبار ، (7ا) وغلظها إصبعان . وآرجلها ذهب ، مما آخذ من خزانه مروان بن محمد الجعدي وخمسة أصناف من الكسوة ، من كل صنف مئة ثوب من بياض مصر ، وخز السوس ، ووشي اليمن ، والإسكندرية .
وهلحم خراسان ، وديباج خراساني ، وفرش قرمز ، وفرش طبري ، وفرش سوسنجردي . ومسة طنسه حيري (2) س] بوسائدها(1 كل ذلك خز ، وفرش خزسوسي . وجام جا ج فرعوني غلفله إصبع وفتحه شبر ونصف ، في وسطه ت صورة آسد نابت ، وآمامه رجل قد برك على ركبتيه وقد 11 ص : عنبري" (2) كلمة مطموسة في الأصل لا تقرأ إلا "ثدها" والتصحيح عز الخالديين (3) راجع لذكر هذه اطدية أيضا 229 تحت .
পৃষ্ঠা ২৭