============================================================
الجوانش والتجافيف المذهبة . والسواعد المذهبة . وعرض الجيش ، وأمر لصاحب جيش المطوعة آن ياخذ من خزانة السلاح ما احتاج ، ومن الدواب حاجته . وأمر بإحضار الدواب من كل مكان . فلما ورد كتاب صاحب سمرقنا بانه قد خرج من سمرقند أمر نصر بن أحمد أن يخرج (1) المطوعة إلى دبوسية (1) . فيستتبلهم . فخرج من المطوعة اربعون آلفا عنان كلهم بجواشن . فلما صاروا ما بين د بوسية وكرمانية بقرية يقال لها آشروفنس وهي اخر ولاية بخارى . وأول ولاية سهل استقبلهم جيش الصغا ومعهم الرسل . فنظر الرسل لما صعدوا الرابية وآشرفوا ب (2 عى برية آشروفنس كان (1) الدنيا كلها تشتعل ببريق الحديد ، وقد وقعت الشمس على تلك الجواشن والخوذ فطاشت عتولهم ونظروا إلى منظر عظيم . وسلم المطوعة مد ا ا إلى كرمانية آخرجت البنود . فتحيروا ، وهالهم ما رأوا و خرج الرجالة من كرمانية وسوادها بالسلاح . ولم يبق (1) ص : دنوسية" وهوخطأ . انظر معجم البلدان ، : 33 (ططبعة الخانجى) : ولسترانج بلدان الخلافة الشرقية صر 615 .
(2) ص 7اذ
পৃষ্ঠা ১৫৪