============================================================
موضع من تلك الصحراء إلا اسود كله بالسلاح والبنود و الأعلام . فقال الرسل للترجمان : سل صاحب الجيش د أنى (1) لسلطانكم هذا : من آين هذا المال الذي يقبض ولاء: فاخبر الترجمان أححد بن عبد الواحد . فقال له : ب س.(2) ولاء أصحاب الإقطاعات الذين اقطعوا ضياعا تكون موونتهم وموونة دوابهم وسلاحهم وعيالهم ومن نزل عليهم منها ، ويفضل لكل واحد منهم من تلك الضيعة ما يكون اتجاراتهم وصدقاتهم إلى الفقراء ، ولم يصلوا بعد إلى الأولياء الذين هم ببغداد المرتزقة . فقالوا : لصاحبكم جيش مثل هذا ؟ فقالوا : نعم له جيوش مثل هذا الجيش 4(3).4 الذي معي . جيشه مثل الرعاء عند الغنم . فكأن (2) أصحابي بعدد الرعاء وجيش السلطان بعدد الغنم . فقالوا : والله لتمد 34آ) غرنا الفاعل الذي جاء بنكم . ولو علم صاحبنا أن للإسلام كله مثل هذا الجيش الذي معك ما جسر آن يذكر الإسلام أبدا . ولكن غرنا الفاعل الذي سنكم .
فزلوا بكرمانية . ونظروا إلى الغنم والبقر سلء الدنيا قد ذبحت ، ونصبت القدور ، ونظروا إلى أحمال الخبز الذي (1) ص"أن (2) ص 7يكون" .
(3) ص " فكان".
143
পৃষ্ঠা ১৪৯