============================================================
مهابة لك ، ولا ضعفا ، ولا عجزا من قلة الرجال والعدة و لكن لم يامرني السلطان الاعظم فلم يسعني في ديني آن أبسط يدي إلى مالم يامرني به ، ولكن الان أكتب إليه وأعرفه ما كان منك . وأستاذنه في ذلك ، وأن آوافيك الى باب دارك ولا أحوجك إلى تجهيز جيش إلى ما قبلى والسلام على من اتبع الهدى" .
171) وأدرجوا كتبهم ودفعوها إليهم وأمروا آن توضع لهم مائدة . فاخرجوا من حجبة السباع وأدخلوا دارا ب وقدم إليهم منديل متقل ، ومائدة ذهب مرصعة ، وجميع
قصاعها وسكرجاتها ومشاربها كذلك . وقدم إليهم اربعون لونا من الحار والبارد ، وعشرة آلوان من الحلوى . فلما فرغوا من الطعام وغسلوا آيديهم آخذوهم إلى مجلس الشراب.
فنظروا إلى المجلس من أوله إلى آخره : أطباقه ، ومراكبه .
وقنانيه . وكيزانه ، ومغاسله ، وشرابياته . وكراسيه .
وجميع ما فيه مذهب مرصع . فتحيروا ، وشربوا ثلاثة ثلاثة واستاذنوا في الانصراف (35ب) فاتوا بالخلع وحملوا على الدواب ، وردوهم مكرمين .
172) فلما خرجوا إلى دار الرسل جلسوا آياما ينتظرون الخفير آن يخفرهم حي يخرجوا فلم يروا لذلك اثرا 149
পৃষ্ঠা ১৪৭