============================================================
فقلت(1) : قد جمع هذا وظلم فيه الناس ، ثم أخذته هذه 14) ومثل ذلك من فعل سليمان بن عبد الملك . ما فعله ابو المنصور نزار بن معد العزيز بالله بن المعز . في الدولة العلوية . ذكر ابن العريف . أحد خزان بيت المال في أيام المستنصر بالله ، قال : قال لى جدى : كنت مع المعز لدين الله في جملة خزانه بالمغرب . فلما صار إلى مصر واستقرته به الدار ، سالي عن صندوق صغير محدد كان معه في مضربه لا يفارقه إلى آن صار عصر . وجعله في خزانة الجودر . فبحشت عنه . وامرت الخزان بالتفتيش عليه ، فلم يجدوه . وكنت عنده موتتما، فاعلمته . فغفل عنه . ومضت الايام وتوفي المعز لدين الله . وانتقل الأمر إلى ولده العزيز بالله . فإني ذات يوم جالس بالخزانة . وبعض الخزان يكنسها . إذ انكشف لي صندوق صغير قد جعل عتبة لبابها وارتكبه التراب وغاب فيه . فامرت بكشفه واستخرجته من التراب ، فإذا هو الصندوق الذي التمسه ني المعز لدين الله فلم أجده . فتحيلت في الوصول إلى العزيز بالله وأعلمته به ، وحدثته الحديث على جهته . فقال لي: (1) أى الرسول .
পৃষ্ঠা ১৩