57

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

প্রকাশক

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٧ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

..............................................................................

ويجعل السجود أخفض من الركوع. وفي لفظ: كان يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه. قال: وفيه نزلت: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ . أخرجه مسلم، والنسائي، والترمذي (٢/١٥٩ - طبع بولاق) - وقال: " حسن صحيح " -، والبيهقي (٢/٤)، وأحمد (٢/٢٠) عن عبد الملك بن أبي سليمان: ثنا سعيد بن جبير عنه. وفى رواية عن سعيد بن يسار عنه قال: رأيت رسول الله ﷺ يصلي على حمار وهو متوجّه إلى خيبر. أخرجه مسلم، ومالك (١/٣٦٥)، والشافعي، وأبو داود، والنسائي (١/١٢١) - وله عنده شاهد من حديث أنس بسند حسن؛ وبذلك يَخْرُجُ الحديث عن كونه شاذًا؛ كما أعله النووي في " شرح مسلم "، وأشار إلى ذلك ابن القيم (١/١٨٧)، ورددنا عليه مطولًا في " التعليقات " -، والبيهقي، والطيالسي (٢٥٥)، وأحمد (٢/٤٩ و٥٧ و٧٥ و٨٣)، وزاد في رواية: قبل المشرق تطوعًا. وإسنادها صحيح. الثاني: حديث عامر بن ربيعة قال: رأيت رسول الله ﷺ وهو على الراحلة يُسَبِّحُ؛ يومئ برأسه قِبَلَ أيِّ وجه توجه. ولم يكن رسول الله ﷺ يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة. أخرجه البخاري (٢/٤٦٠)، والدارمي (١/٣٥٦)، والبيهقي (٢/٧)، وأحمد (٣/٤٤٦) . ورواه مسلم (٢/١٥٠) بلفظ:

1 / 59