Description of the Prophet's Prayer
أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢٧ هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٦ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Description of the Prophet's Prayer
নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AHأصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢٧ هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٦ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
من جِبَاب الروم. وزاد مسلم في رواية (١/١٥٩): فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه. قال الشيخ علي القاري في " المرقاة " (١/٣٦١): " فيه دليل على أنه كان تحته إزار أو قميص، وإلا؛ لظهرت العورة ". قال البيهقي: " والجبة الشامية في عصر النبي ﷺ من نسج المشركين، وقد توضأ وهي عليه، وصلى ". ثم روى عن الحسن قال: " لا بأس بالصلاة في رداء اليهود والنصارى ". وفي الحديث فوائد كثيرة ذكرها الحافظ في " الفتح " (١/٢٤٦) منها: " جواز الانتفاع بثياب الكفار حتى يتحقق نجاستها؛ لأنه ﷺ لبس الجبة الرومية، ولم يستفصل ". انتهى. فإن قيل: قد تقرر في الشرع النهي عن لبسة الكفار؛ كما قال عبد الله بن عمرو: رأى رسول الله ﷺ عليَّ ثوبين معصفرين، فقال: " إن هذه من ثياب الكفار؛ فلا تلبسها ". أخرجه مسلم (٦/١٤٤) وغيره؛ فكيف لبس ﷺ لباس الروم وهم من الكفار، وقد نهى عن لباسهم؟! والجواب: إن الألبسة نوعان: نوع منها مشترك بين جميع الأمم والأديان، ليس شعارًا لبعضهم دون بعض. فهذا مباح للمسلم لبسها مهما كان شكلها ومصدرها، لا ضير على المسلم في ذلك، وقد جاء في " الدر المختار ":
1 / 150