Description of the Prophet's Prayer
أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢٧ هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٦ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Description of the Prophet's Prayer
নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AHأصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢٧ هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٦ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
وما رواه عقبة بن عامر مرفوعًا: " لأن أمشي على جمرة، أو سيف، أو أَخْصِفَ نعلي برِجْلي؛ أحب إليَّ من أن أمشي على قبر مسلم، وما أبالي أَوَسَطَ القبور قضيت حاجتي، أو وسط السوق! ". أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح. وقد أغرب بعض الأئمة؛ فَأَوَّلَ الجلوس على القبر بالجلوس لغائط أو بول! وهو تأويل ضعيف أو باطل - كما قال النووي -، وقد بين بطلان ذلك ابن حزم في " المحلى " (٥/١٣٦) من وجوه؛ فراجعها فيه. وقال الشافعي في " الأم " (٢٤٦): " وأكرهُ وطْء القبر والجلوس والاتكاء عليه، إلا أن لا يجد الرجلُ السبيلَ إلى قبر ميِّتِه إلا بأن يطأه؛ فذلك ضرورة، فأرجو حينئذٍ أن يسعه إن شاء الله ". قلت: إن كان القصد من الوصول إلى قبر الميت لأجل الزيارة فقط؛ فليس ذلك بضرورة يُستحل بها ما تقدم من الوعيد الشديد؛ لأن الزيارة تتحقق من بعيد، وليس من شرطها الوصول إلى القبر نفسه؛ ولذلك قال أبو حنيفة ﵀: " لا يوطأ القبر إلا لضرورة، ويزار من بعيد، ولا يَقْعُد، وإن فعل؛ يكره ". كذا في " رد المحتار " (١/٨٤٦) نقلًا عن " خزانة الفتاوى ". وظاهر قوله: " يكره ": أنه كراهة تحريم؛ لأنها المراد عند الإطلاق، وهو الموافق لما سبق من الأحاديث. والله أعلم. وللبحث تتمة؛ يراجع في " التعليقات الجياد ". (١) أي: مستقبلين إليها. لما فيه من التعظيم البالغ؛ لأنه من مرتبة المعبود، فجمع بين النهي عن الاستخفاف بالتعظيم، والتعظيم البليغ. كذا في " الفيض " للمناوي. ثم قال في موضع آخر:
1 / 141