Denying Collective Takbir and Others
إنكار التكبير الجماعي وغيره
প্রকাশক
مطابع دار الكشاف
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
السماء فقال سبحان الله العظيم». وفي مستدرك الحاكم عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال: «ما سمعت رسول الله ﷺ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب»، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي الصحيحين، والمسند، وجامع الترمذي عن ابن عباس ﵄ «أن نبي الله ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض رب العرش الكريم»، ورواه ابن ماجه ولفظه «كان يقول عند الكرب: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم». وفي المسند أيضًا عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: «علمني رسول الله ﷺ إذا نزل بي كرب أن أقول: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين» ﴿(١). والغرض من إيراد هذه الأحاديث بيان أن التهليل، والتسبيح، والتحميد من أنواع الدعاء الذي أمر الله ﵎ أن يكون بتضرع وخفية، وأخبر أنه لا يحب المعتدين أي في الدعاء، ولا في غيره.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ومن العدوان أن يدعوه غير متضرع، قال: وفي
_________
(١) وسيأتي حديث أبي موسى الأشعري ﵁ وفيه أن أصحاب رسول الله ﷺ لما رفعوا أصواتهم بالتكبير والتهليل قال رسول الله ﷺ أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا إنما تدعون سميعًا بصيرًا.
1 / 18