Defense Against the Rationalist Objection to Hadiths Related to Creedal Matters

ঈসা আল-নামী d. Unknown
70

Defense Against the Rationalist Objection to Hadiths Related to Creedal Matters

دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بمسائل الاعتقاد

প্রকাশক

مکتبة دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ م

প্রকাশনার স্থান

للنشر والتوزيع - الملكة العربية السعودية الرياض

জনগুলি

وقال الإمام أبو بكر الحازمي ﵀: (... الحديثُ الواحدُ لا يخلو: إمَّا أَن يكون من قَبِيل المتواتر، أَو من قبيل الآحاد = وإثباتُ المتواتر في الأَحاديث عَسيرٌ جدًّا؛ سيما على مذهب من لم يعتبر العدد في تحديده) (^١) ومع هذه الشروط التي زعموها في الخبر المتواتر = يبقى أَنّ هذا الخبر لا يقع الاحتجاج به متى قام الإمكان العقلي على تواطئ المخبرين فيما أخبروا به. وفي تقرير ذلك يقول واصل بن عطاء (^٢): (إنّ كلَّ خَبَرٍ لا يمكن التواطؤ، والتَراسُل، والاتفاق على غير التواطئ = فهو حُجَّةٌ؛ وما يصح ذلك فيه فهو مُطّرح) (^٣) فمدار القول والاحتجاج بالخبر عند مُقَدَّم المعتزلة ورئيسهم = هو انتفاء الإمكان العقلي على التواطئ والاتفاق على اختلاق الحديث؛ فإن أمكن التواطؤ سقط الاحتجاج، ولو اجتمعت سائر الشرائط المذكورة! وقد تفطن الإمام ابن حبان ﵀ إلى أَن محصلة اختراع هذا التقسيم

(^١) "شروط الأئمة الخمسة" (١٤٢) وانظر: "الاعتصام" للشاطبي (١/ ١٨٨)،و"المنهج المُقترح "للدكتور الشَّريف حاتم العوني (٩٧ - ومابعدها) والإمام أبو بكر الحازمي (٥٤٨ - ٥٨٤ هـ) هو: محمد بن موسى بن عثمان الحازمي، الهمداني من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه عُرف بالزهد والورع من مصنفاته: "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من= =الحديث"، و"عجالة المبتدئ وفضالة المنتهي" في النسب = انظر: "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ١٦٧)، "طبقات الشافعية" للسبكي (٧/ ١٣) (^٢) واصل بن عطاء (٨٠ - ١٣١ هـ):هو الغَزَّال مولى بني ضبة، رأس المعتزلة ومؤسس هذه الفرقة، كان تلميذًا للحسن البصري ثم اعتزله، من تصانيفه: "المنزلة بين المنزلتين"، و"معاني القرآن"=انظر: "الفهرست"لابن النديم (٢٠٩)،و"الملل والنحل" (٥٩) (^٣) "فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة" للقاضي عبد الجبار (٢٣٤)

1 / 71