73

Debates of Ibn Taymiyyah with the Sects and Creeds

مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل

প্রকাশক

مطابع أضواء المنتدى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

জনগুলি

سلف الأمة (١) . وقال ﵀: " كل لفظ قلته فهو مأثور عن النبي ﷺ " (٢) . لقد كان شيخ الإسلام وقّافًا على نصوص الوحيين نفيًا وإثباتًا، ومن ذلك قوله: " إني عدلت عن لفظ التأويل إلى لفظ التحريف، لأن التحريف اسم جاء في القرآن بذمه، وأنا تحريت في هذه العقيدة اتباع الكتاب والسنة، وفنفيت ما ذمه الله من التحريف (٣) . وقلت لهم ذكرتُ في النفي التمثيل، ولم أذكر التشبيه، لأن التمثيل نفاه الله بنص كتابه حيث قال: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ (الشورى: ١١) . وقلت: من غير تكييف ولا تمثيل، لأن التكييف مأثور نفيه عن السلف، وهو أيضًا منفي بالنص، فإن تأويل آيات الصفات يدخل فيها حقيقة الموصوف، وحقيقة صفاته غير معلومة (٤) .." ٤- يبدو جليًا من خلال المناظرة بشأن الواسطية قوة حجة ابن تيمية، ورسوخ علمه، وحدة فهمه، ودقة تحقيقه، ودرايته بالمقالات والمذاهب،

(١) . انظر: مجموع الفتاوى ٣/ ١٦١. (٢) . مجموع الفتاوى ٣/١٧٩. (٣) . في قوله: "ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله ﷺ، من غير تحريف ولا تعطيل، من غير تكييف ولا تمثيل " انظر: العقيدة الواسطية ضمن مجموع الفتاوى ٣/١٢٩. (٤) . مجموع الفتاوى ٣/ ١٩٥، ١٩٦ = باختصار.

1 / 76