শামে উমাইয়া রাজ্য
الدولة الأموية في الشام
জনগুলি
32
وله أيضا:
يا أهل ...
33
يا أهل الشقاق، يا أهل النفاق، والله إن كان أمركم ليهمني قبل أن آتيكم، ولقد كنت أدعو الله أن يبتليكم بي ويبتليني بكم فأجاب دعوتي، ولكنني سرت البارحة فسقط سوطي مني، فاتخذت هذا - وأشار إلى سيفه - مكانه، فوالله لأجرنه فيكم جر المرأة ذيلها ولأفعلن ولأفعلن ولأفعلن.
وقال الحجاج بعد معركة دير الجماجم في العراق - وسنأتي على وصفها: «يا أهل ... إن الشيطان قد استبطنكم فخالط اللحم والدم والعصب والمسامع والأطراف، ثم أفضى إلى الأسماع، ثم ارتفع فعشش ثم باض وفرخ، ثم دب ودرج فحشاكم نفاقا وشقاقا وأسعركم خلافا، اتخذتموه دليلا تتبعونه وقائدا تطيعون ومؤامرا تشاورونه، فكيف تنفعكم تجربة أو ينفعكم بيان، ألستم أصحابي بالأهواز حتى رمتم المكر وأجمعتم على الكفر، وظننتم أن الله عز وجل يخذل دينه وخلافته ، وأنا أرمقهم بطرفي وأنتم تسللون لواذا، وتنهزمون سراعا، يوم الراوية ما كان من فشلكم وتنازعكم وتخاذلكم، ويراه الله فيكم وقلوص وليكم إذا وليتم، كالإبل الشاردة على أوطانها النوازع، لا يسأل المرء عن أخيه ولا يلوي الشيخ على بنيه حين عضكم السلاح ونخستكم الرماح، يوم دير الجماجم، وما يوم الجماجم، به كانت المعارك والملاحم.
ضرب يزيل الهمام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله
يا أهل ... اللذات بعد الفجرات، والعقلات بعد الحزات، والنزوة بعد النزوات، إن بعثناكم إلى ثغوركم عللتم وجبنتم، وإن أمنتم أرجفتم، وإن خفتم نافقتم، لا تتذكرون نعمة ولا تشكرون معروفا، هل استخفكم ناكث أو استغواكم غاو أو استفزكم عاص، أو استنصركم ظالم، أو استعضدكم خالع إلا لبيتم دعوته وأجبتم صيحته ونفرتم إليه خفافا وثقالا وفرسانا ورجالا، يا أهل ... هل شغب شاغب أو نغب ناغب أو زفر زافر إلا كنتم أتباعه وأنصاره، يا أهل ... ألم تنفعكم المواعظ؟ ألم تزجركم الوقائع؟ ألم يشدد الله عليكم وطأته ويذقكم حر سيفه وأليم بأسه ومثلاته؟!»
34
অজানা পৃষ্ঠা