ولها ظبي يؤججها
عاقد في الخصر زنارا ... فأعجب معاوية غناؤه حتى قبض يده عن الطعام وجعل يضرب برجله الأرض طربا، فقال عبد الله بن جعفر: يا أمير المؤمنين إنما هو مختار الشعر يركب عليه مختار الألحان، فهل ترى به بأسا؟ قال: لا بأس بحكمة الشعر مع حكمة الألحان،
20
ويذكرون أن بديح المغني غناه شعرا في فتاة كانت تتولى خضابه فقال:
أليس عندك شكر للتي جعلت
ما ابيض من قادمات الشعر كالحمم
وجددت منك ما قد كان أخلقه
صرف الزمان وطول الدهر والقدم
فطرب معاوية طربا شديدا وقال ... كل كريم طروب.
21
অজানা পৃষ্ঠা