শামে উমাইয়া রাজ্য
الدولة الأموية في الشام
জনগুলি
40
والدعاء إلى ما فيها من أمر الله، وغايته من ذلك: أولا: إيقاع الانقسام في أحزاب علي؛ لأن هذا أمر إن قبلوه اختلفوا وإن ردوه تفرقوا، ثانيا: رفع الحرب عن السوريين إلى أجل أو إلى حين على الأقل، ولقد أثر ذلك على عقلية الجنود إذ قيل لهم: «من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام، ومن لثغور أهل العراق بعد أهل العراق»، إن ذلك العامل الذي أبان لهم ما يصيبهم من الضرر «مدموغا بطابع الدين» جعلهم يفترون عن القتال ويصيب سهم ابن العاص مرماه.
والحقيقة هي أن التفرقة وقعت في جند علي، فقام بعضهم وقال: إنها مكيدة، فأجابهم آخرون: «إنا قد بدأنا بدعاء أهل الشام إلى كتاب الله فردوا علينا فاستحللنا قتالهم، فإن رددناه عليهم حل لهم قتالنا»،
41
وأخيرا قر قراراهم بعد الجدال في مسألة الشك واليقين من صدق أمرهم على أن يرضوا بالتحكيم، وهيأ مندوبو كل من الفريقين الكتاب أو البروتوكول الآتي بيانه:
42
أولا:
ينزل الحكمان والفريقان عند حكم الله عز وجل وكتابه.
ثانيا:
الحكمان هما: أبو موسى الأشعري عن أهل العراق وعمرو بن العاص القرشي من قبل أهل الشام.
অজানা পৃষ্ঠা