শামে উমাইয়া রাজ্য
الدولة الأموية في الشام
জনগুলি
ولم تخفق الرايات والقوم حوله
وقوف ولم يشهد له الناس عسكرا
دعته المنايا فاستجاب لربه
وراح إلى الجنات عفا مطهرا
وشهد بقتيبة أحد الأعاجم فقال: «يا معشر العرب، قتلتم قتيبة، والله لو كان قتيبة منا فمات فينا جعلناه في تابوت فكنا نستفتح به إذا غزونا، وما صنع أحد قط بخراسان ما صنع قتيبة، ألا إنه قد غدر وذلك أن الحجاج كتب إليه أن اختلهم واقتلهم في الله.»
51 (3-6) فتح الهند والسند
قلنا فيما تقدم أن الفتوح المشرقية بدأت على عهد عثمان بن عفان، وكان عبد الله بن عامر بن كريز والي العراق إذ ذاك ساعده الأيمن ويده البطاشة، فأراد غزو الهند والاستيلاء عليها، فوجه كشافته إلى حدودها لاختبار أحوالها، فرجعوا وثبطوا همته اعتقادا منهم أن البلاد لا تخضع إلا لجيش قوي متين، فقالوا له: «إن قل الجيش فيها ضاعوا، وإن كثروا جاعوا.»
52
ولم يقم بفتح الهند وتثبيت أقدام المسلمين فيها إلا محمد بن القاسم، وقد ولاه الحجاج في أيام الوليد الأول فارس، وعقد له على جيش يتألف من ستة آلاف وكلهم من الشام، وجهزه بكل ما يحتاج إليه، حتى الخيوط والمسال كما روى البلاذري.
53
অজানা পৃষ্ঠা