ডেভিড কপারফিল্ড

ইসলাম সামিহ রিদ্দান d. 1450 AH
66

ডেভিড কপারফিল্ড

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

জনগুলি

لكن السيد ميردستون اعترض على هذا.

وقال: «يحزنني أن ألاحظ أن لك صداقة مع رفقة وضيعة من العامة. لا يجب أن ترافق الخدم. إن المطبخ لن يفيدك.»

يا إلهي! يا للساعات الكئيبة التي قضاها في الردهة، يوما بعد يوم، وهو يخشى أن يحرك رجلا أو ذراعا خشية أن تتذمر الآنسة ميردستون من تململه.

وهكذا اعتاد أن يسير بمفرده في أزقة موحلة في طقس الشتاء الرديء ليتحاشى لقاءهما! وكم كان يفرحه أن يسمع الآنسة ميردستون وهي تنادي مع أول دقات التاسعة في المساء، وتأمره بالانصراف إلى فراشه!

لم يشعر ديفيد بالحزن عندما انتهت الإجازة؛ إذ كان يتطلع لرؤية ستيرفورث مرة أخرى. لذا لم يشعر بالحزن عندما ظهر باركس أمام البوابة ووضع حقيبته في العربة.

قبل ديفيد والدته وأخاه الرضيع، وعندئذ شعر بشيء من الحزن. فضمته والدته إليها؛ لكن الآنسة ميردستون كانت موجودة، لذا اضطرت لتركه يذهب.

لكنه عندما أصبح داخل العربة وراحت تبتعد به، سمع والدته تناديه. فأطل ديفيد من نافذة العربة، ووجدها واقفة بمفردها أمام بوابة الحديقة، وقد رفعت له الرضيع بين ذراعيها كي يراه.

كان الجو باردا خاليا من الرياح؛ فلم تهتز شعرة واحدة في رأسها، ولا ثنية من ثنيات فستانها، عندما وقفت وعيناها مثبتتان عليه، والرضيع مرفوع بين ذراعيها.

لم يرها ديفيد بعد ذلك مطلقا.

الفصل العاشر

অজানা পৃষ্ঠা