ডেভিড কপারফিল্ড
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
জনগুলি
قال السيد بيجوتي: «أتدري، لعلمنا أنك كنت مولعا بالقليل من فواتح الشهية مع طعامك عندما كنت معنا، رفعنا الكلفة وأتينا بهذه الأشياء. لقد طهتها الفتاة الكبيرة.» ولأن السيد بيجوتي لم يجد شيئا آخر يقوله حينها، فقد أضاف: «نعم، صدقني، لقد أنضجتها السيدة جوميدج.»
شكره ديفيد من القلب.
قال السيد بيجوتي: «لقد أتينا، وكانت الرياح والمد يعملان لصالحنا، في واحد من المراكب الشراعية المبحرة من مدينتنا يارمث إلى مدينة جريفزيند. حيث أرسلت لي أختي اسم هذا المكان في رسالة، وقد أرسلتها لي كما لو كنت قد أتيت إلى مدينة جريفزيند في أي وقت من حياتي، وطلبت مني أن آتي إلى هنا وأسأل عن السيد ديفي، وأبلغه أنها تتمنى له - في إخلاص وتواضع - أن يكون على ما يرام، وأنها تخبره أن الأسرة على خير ما يرام من دون شك. وعندما أعود سترسل الصغيرة إيميلي رسالة إلى أختي، وستخبرها فيها أني رأيتك وأنك أيضا على خير ما يرام، وهكذا نجعلها جولة اطمئنان سعيدة.»
شكره ديفيد مرة أخرى، وسأله إن كانت الصغيرة إيميلي قد تغيرت.
قال السيد بيجوتي: «إنها تكبر وستصبح امرأة جميلة، هكذا ستكون. اسأله.»
كان يقصد هام، الذي راح يبتسم، من فوق حقيبة الروبيان، ابتسامة عريضة تنم عن الابتهاج والموافقة.
قال السيد بيجوتي، ووجهه يتألق كالضوء: «فوجهها جميل!»
قال هام: «وهي متعلمة!»
قال السيد بيجوتي: «وخطها! يا لروعته، إنه كالكهرمان الأسود. وهو كبير جدا، يمكنك أن تراه من أي مكان.»
كان على وشك أن يقول المزيد عن محبوبته الصغيرة، لكن ستيرفورث نظر داخل الحجرة فجأة، وقطع أغنية كان يغنيها، وقال: «لم أكن أعلم أنك هنا أيها الصغير كوبرفيلد!» (وذلك لأن هذه لم تكن الغرفة المعتادة للزيارات.) ومضى في طريقه إلى خارج الحجرة.
অজানা পৃষ্ঠা