ডেভিড কপারফিল্ড

ইসলাম সামিহ রিদ্দান d. 1450 AH
48

ডেভিড কপারফিল্ড

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

জনগুলি

كان المسكين ترادلز تعيس الحظ إلى أبعد الحدود، وقد ضرب بالعصا في كل يوم من أيام هذا الفصل الدراسي؛ لكنه وإن كان أكثر الأولاد بؤسا؛ إلا أنه أكثرهم مرحا، وكان، بعد أن يضع رأسه على المكتب قليلا، يبتهج بطريقة ما، ويبدأ في الضحك من جديد، ويأخذ في رسم هياكل عظمية على طول لوح كتابته الأردوازي وعرضه، قبل أن تجف دموعه .

لقد كان جديرا جدا بالاحترام، إن ترادلز هكذا حقا؛ وقد جعل مساندة الأولاد بعضهم بعضا واجبا مقدسا. فذات مرة ضحك ستيرفورث داخل الكنيسة، وظن الشماس أن ترادلز هو الذي ضحك، وأخرجه خارج الكنيسة؛ لكن ترادلز لم يقل مطلقا من الذي انتهك حرمة المكان في الحقيقة، رغم أنه عوقب على هذا الانتهاك في اليوم التالي. لكنه تلقى مكافأته. حيث قال ستيرفورث إن ترادلز ليس واشيا، وقد شعر الأولاد جميعا أن هذا هو أعلى مراتب الثناء.

واصل ستيرفورث حماية ديفيد، وأثبت أنه صديق نافع جدا؛ لأنه ما من أحد كان يجرؤ على إزعاج شخص شرفه ستيرفورث بصداقته. وذات مرة، بينما هما يتكلمان في ملعب المدرسة، تصادف أن قال ديفيد شيئا عن واحد من كتبه الحبيبة، وهو كتاب «مغامرات بيراجرن بيكل»؛ وفي تلك الليلة أثناء ذهابهما للنوم سأله ستيرفورث إن كان هذا الكتاب معه.

أخبره ديفيد أنه ليس معه، وحكى له كيف ساقته الصدفة إلى قراءته، وقراءة كل تلك الكتب اللطيفة الأخرى التي عثر عليها في تلك الغرفة الصغيرة المجاورة لغرفته بالطابق العلوي.

سأله ستيرفورث: «وهل تذكرها؟»

قال ديفيد إنه يعتقد ذلك. «اسمع إذن أيها الصغير كوبرفيلد، سوف تقصها علي. فأنا لا أستطيع النوم مبكرا جدا بالليل، وعادة ما أستيقظ مبكرا نوعا ما في الصباح. سوف تحكيها لي واحدة تلو الأخرى. ولنجعل الأمر يبدو مثل ألف ليلة وليلة.»

أرضى هذا كبرياء ديفيد للغاية، وبدأ يحكي «مغامرات بيراجرن بيكل» في تلك الليلة نفسها، بعدما استلقيا في فراشيهما. لم يكن ديفيد يحب أن يوقظه أحد من النوم في صباح كل يوم ليكمل القصة، لكن ستيرفورث واظب على إيقاظه بنشاط عظيم؛ وقد كان ديفيد يجله كثيرا بحيث إنه لم يكن ليخذله لأي سبب كان.

وذات يوم وصلت أخيرا رسالة بيجوتي التي كانت قد وعدته أن ترسلها له؛ رسالة مشجعة للغاية، تماما مثل بيجوتي! ووصلت معها فطيرة، وكثير من البرتقال، وزجاجتان من عصير زهرة الربيع.

جاء ديفيد بهذه الكنوز، مثلما يحدث في حالات الالتزام الأدبي، ووضعها بين يدي ستيرفورث، ورجاه أن يوزعها عليهم.

قال ستيرفورث: «اسمع أيها الصغير كوبرفيلد، سوف نحتفظ بالعصير لترطب به فمك عندما تحكي القصص.»

অজানা পৃষ্ঠা