ডেভিড কপারফিল্ড

ইসলাম সামিহ রিদ্দান d. 1450 AH
38

ডেভিড কপারফিল্ড

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

জনগুলি

قال: «إنها في الجنوب بجوار مقاطعة بلاكهيث.»

سأله ديفيد: «هل هذه المسافة بعيدة يا سيدي؟»

قال: «إنها بعيدة بالفعل، سوف نستقل عربة السفر العمومية. فهي تبعد ستة أميال تقريبا.»

شعر ديفيد بإرهاق ووهن شديدين، فهو لم يأكل شيئا منذ أن ساعده النادل على إنهاء طعامه من شرائح اللحم وحلوى البودينج بالأمس، لدرجة أن تشجع على أن يقول للمدرس ذلك.

حينئذ قال المدرس إنه يريد أن يزور سيدة عجوزا لا يبعد بيتها كثيرا عنهما، وإنه إذا اشترى ديفيد شيئا ما وهما في الطريق فإن بإمكانه أن يتناوله في بيتها.

وهكذا اشتريا رغيفا صغيرا لذيذا من الخبز البني من محل أحد الخبازين؛ ثم اشتريا بيضة وشريحة من اللحم المملح المقدد من البقال، وحملهم ديفيد حتى وصلا إلى بيت السيدة الفقيرة، والذي أدرك ديفيد في الحال أنه جزء من أحد ملاجئ الفقراء.

رفع المدرس رتاج باب من عدة أبواب صغيرة سوداء متشابهة كلها، ودخلا المنزل الصغير الذي تسكنه امرأة عجوز فقيرة كانت توقد نارا كي تضع فوقها قدرا صغيرة لتغلي.

وما إن رأت المرأة المدرس حتى صاحت بشيء يشبه «ولدي تشارلي!» لكنها عندما رأت ديفيد يدخل هو الآخر، نهضت وانحنت محيية إياه في ارتباك.

قال مدرس مدرسة سيلم هاوس: «أيمكنك أن تطهي لهذا السيد الصغير إفطاره، من فضلك؟»

قالت السيدة العجوز: «أيمكنني؟ نعم، يمكنني، بالتأكيد.» وأنضجته ببراعة حقا.

অজানা পৃষ্ঠা