ডেভিড কপারফিল্ড

ইসলাম সামিহ রিদ্দান d. 1450 AH
31

ডেভিড কপারফিল্ড

ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون

জনগুলি

الفصل الرابع

السفر بالعربة

ربما ساروا مسافة نصف ميل تقريبا قبل أن يتوقف الحمال فجأة. وعندما نظر ديفيد من نافذة العربة ليعرف ما الذي منعه من مواصلة السير رأى بيجوتي تخرج من وراء سياج وتسرع نحوهما، وتصعد إلى العربة.

أخذته بيجوتي بين ذراعيها وقبلته وضمته؛ لكنها كانت تلهث بشدة بحيث لم تستطع قول كلمة واحدة. ثم أفلتت إحدى ذراعيها، ودسته في جيبها حتى مرفقها، وأخرجت بعض الأكياس الورقية المليئة بالكعك، وحشت بها جيوب ديفيد، ومحفظة وضعتها في يده. ثم احتضنته مرة أخرى ونزلت من العربة وأسرعت بالانصراف.

قال الحمال للحصان الكسول: «هيا.» وراح الحصان يسير متثاقلا من جديد.

بكى ديفيد حتى لم يعد يستطيع البكاء، واقترح عليه باركس، عندما نظر إليه، أن ينشر منديله المبلل فوق ظهر الحصان ليجف. أعطاه ديفيد إياه، ونشره الحمال على ظهر الحصان؛ وعندما نظر ديفيد في المحفظة التي أعطتها له بيجوتي وجد بها ثلاثة شلنات لامعة. وفي جزء آخر منها وجد قطعتي نقد من فئة نصف الكراون ملفوفتين في قصاصة ورق كتب عليها بخط والدته: «من أجل ديفي، مع حبي.»

تأثر ديفيد تأثرا شديدا لدرجة أنه بدأ يبكي من جديد، وطلب من الحمال أن يناوله منديله من على ظهر الحصان. لكن باركس قال إنه يعتقد أنه سيكون أفضل من دونه؛ لذا جفف ديفيد عينيه بكميه بدل المنديل، وتوقف عن البكاء.

بعد ذلك تكلم الاثنان قليلا، وقال باركس إنه ذاهب إلى مدينة يارمث فقط. وقال: «وهناك، سأوصلك إلى عربة السفر العمومية، وستوصلك عربة السفر إلى ... حيثما ستذهب.»

بعد ذلك قدم ديفيد كعكة من الكعك الذي معه لباركس، فالتهمها باركس مرة واحدة، مثلما يفعل الفيل تماما. ثم سأل ذلك الحمال، وهو منحن إلى الأمام انحناءته المترهلة المعتادة: «هل صنعته الآن؟» «أتقصد بيجوتي؟»

قال باركس: «نعم! هي.» «نعم. إنها تصنع جميع معجناتنا وتطهو الطعام كله.»

অজানা পৃষ্ঠা