166

দরজ দুরর

درج الدرر في تفسير الآي والسور

সম্পাদক

(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)

প্রকাশক

مجلة الحكمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

بريطانيا

জনগুলি

﴿نَجَّيْنَاكُمْ﴾ خَلَّصْناكم من آلِ فِرْعَوْن من عبودية فرعون وآله، كقوله: ﴿فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (١) ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ (٢) وقال ﵇: "إنا آل محمَّدٍ لا تَحلُّ لنا الصدقة" (٣). وقال: "اللهمَّ صَلِّ على آل أبي أوفى" (٤). وأصل الآل: الأهْل (٥)، فقُلبت الهاءُ همزةً، كما في هياك وهَراق ثم أبدل من الهمزة الساكنة ألفًا كآخر وآدم. وتصغير الآل: أُهَيْل إلا عند الكسائي (٦) (٧) فإن عنده أُوَيْل (٨). وآلُ الرجل مَنْ: يؤول إليه ويَؤُلون إليه ويعتمد عليه

(١) سورة النساء: ٥٤.
(٢) سورة غافر: ٤٦.
(٣) الحديث رواه مسلم (٢/ ٧٥٤).
(٤) الحديث رواه البخاري (١٤٩٧)، ومسلم (٢/ ٧٥٧).
(٥) أصل الآل: الأهل هو قول أبي جعفر النحاس فيما حكاه عنه القرطبي (١/ ٢٦١).
(٦) هو الإِمام أبو الحسن شيخ القراءة والعربية علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي الكوفي الملقب بالكسائي لكساء أحرم فيه، قال الشافعي: من أراد أن يتبحَّر في النحو فهو عيال على الكسائي، أحد القراء السبعة، أخذ القراءة عن حمزة الزيات، له عدة تصانيف منها: معاني القرآن، وكتاب في القراءات، وكتاب النوادر الكبير، ومختصر في النحو، وغير ذلك، وكانت وفاته وهو في صحبة الرشيد بالري سنة تسع وثمانين ومائة عن سبعين سنة.
[سير أعلام النبلاء (٩/ ١٣١)؛ تهذيب التهذيب (٧/ ٢٧٥)؛ أبجد العلوم (٣/ ٣٩)؛ الفهرست (١/ ٤٤)].
(٧) معاني القرآن (٧٠).
(٨) أي: قلبت الهاء همزة، ثم أُبْدِلَت الهمزة ألفًا فجمعت على آلون ثم صُغِّرت على أُوَيْل هذا ما حكاه الكسائي. وأما إضافة "آل" إلى الضمير فمنعه النحاس والزبيدي والكسائي، والصواب - والله أعلم - جواز ذلك وهو ما رجحه القرطبي وابن السيد وغيرهما لأن السماع الصحيح يَعْضُدُه، ومنه قول عبد المطلب:
لاهُمّ إن العبد يم ... نع رَحْلَه فامنع حِلالكْ
وانصر على آل الصليـ ... ب وعابديه اليومَ آلكْ
وقال ندبة:
أنا الفارسُ الحامي حقيقة والدي ... وآلي كما تَحْمِي حقيقةَ آلِكَا

1 / 166