ষাট ধাপ ও নেটওয়ার্কের গোপনীয়তা: একটি জড়িত যুগের বিজ্ঞান

ভিক্টর হুগো d. 1450 AH
62

ষাট ধাপ ও নেটওয়ার্কের গোপনীয়তা: একটি জড়িত যুগের বিজ্ঞান

الدرجات الست وأسرار الشبكات: علم لعصر متشابك

জনগুলি

عندما تزيد كثافة الناقلين للعدوى على نحو يصبح معه من الصعب إغفالها أو تجاهلها، يدخل الوباء عادة «مرحلة الانفجار» في عملية النمو اللوجيستي (الرسم الأوسط بالشكل

6-3 ). يوجد الآن الكثير من الأفراد الناقلين للعدوى والأفراد القابلين للإصابة، ومن ثم يصل معدل حدوث حالات عدوى جديدة إلى أقصى حد له. من المستحيل عمليا إيقاف الأوبئة في مرحلة النمو المتفجر، وهذا ما واجهه المزارعون البريطانيون في عام 2001 عندما تفشى مرض الحمى القلاعية على مدى نصف عام بجميع أرجاء إنجلترا وبعض أجزاء من اسكتلندا. عند اكتشاف الوباء في منتصف شهر فبراير؛ أي بعد ثلاثة أسابيع فقط من إصابة الحالات الأولى، كان المرض قد تفشى بالفعل في ثلاث وأربعين مزرعة؛ قد يبدو ذلك عددا كبيرا من المزارع، لكن الوباء كان لا يزال في مرحلة النمو البطيء الأولية، وبحلول شهر سبتمبر، زاد عدد المزارع المشتبه في إصابتها إلى ما يزيد عن تسعة آلاف، بالرغم من الذبح الوقائي لما يقرب من 4 ملايين رأس من الماشية والغنم.

لكن، في النهاية، حتى أكثر الأوبئة صعوبة في السيطرة عليها تصل إلى نهاية، حتى لو كان السبب هو استنفاد نفسها، ونظرا لأن عدد الأشخاص (أو الماشية، في حالة الحمى القلاعية) الذين يمكن إصابتهم بالعدوى كبير للغاية، تزداد صعوبة الوصول إلى الأفراد القابلين للإصابة وتهدأ حدة المرض ثانية. هذه هي مرحلة الخمود في النمو اللوجيستي. في وباء الحمى القلاعية، برزت عملية التحجيم الذاتي هذه من خلال الحجر الصحي الفعال للأراضي الزراعية والإبادة الفعالة للماشية (حوالي ألفي حالة فعلية من المرض اكتشفت، وهي نسبة ضئيلة من أعداد الماشية التي قتلت). وهكذا يعكس مسار الوباء، من البداية إلى النهاية، منحنى على شكل حرف

S ، كما هو موضح في الشكل

6-4 . إن إمكانية تفسير السمات الأساسية لهذا المسار - النمو البطيء والانفجار والخمود - في إطار نموذج النمو اللوجيستي يشير إلى أن القوى التي تحكم وباء ما، عندما يحدث، بسيطة للغاية.

شكل 6-4: النمو اللوجيستي، الذي يوضح مرحلة النمو البطيء ومرحلة الانفجار ومرحلة الخمود.

لكن الأوبئة لا تحدث طوال الوقت. في الواقع يحتوى أغلب الأمراض من خلال التدخل البشري، أو (في أحيان أكثر) تستنفد نفسها قبل أن تصيب نسبة بسيطة للغاية من السكان. على سبيل المثال، مع ما أثاره تفشي فيروس إيبولا عام 2000 من رعب، فلم يحمل ما يؤهله لأن يكون وباء حقيقيا، ومع أن 173 ضحية عدد كبير في المطلق، ظل تفشي المرض محصورا في مجموعة محددة جغرافيا من القرى، دون أن يفرض تهديدا على مجموعات الأفراد المعرضين للإصابة بالمرض، على النقيض من ذلك، أصاب وباء الحمى القلاعية عام 2001 الدولة بأكملها تقريبا، وفي إطار النموذج

SIR ، يكون إيقاف أحد الأوبئة مساويا تقريبا لمنعه من الوصول إلى مرحلة الانفجار في النمو الموضحة في الشكل

6-4 ، الأمر الذي لا يشير إلى التركيز على حجم الظهور المبدئي، بل على «معدل نمو» هذا الحجم. يتمثل المقياس الرئيسي لأحد الأمراض من هذا المنطلق في «معدل التزايد»؛ أي متوسط عدد حالات العدوى الجديدة التي يؤدي إليها كل فرد مصاب حاليا بالعدوى.

يتمثل الشرط الرياضي للوباء في ضرورة أن يكون معدل تزايد المرض أكبر من واحد؛ ففي حال بقاء معدل التزايد عند درجة أقل من واحد، يبعد الناقلون للعدوى من مجموعة الأفراد بمعدل أسرع من ظهور ناقلين جدد، وسيبلغ المرض نهايته دون أن يصير وباء، أما إذا زاد معدل التزايد عن واحد، فلن يزيد المرض من انتشاره فحسب، بل سيزيد أيضا من السرعة التي سيواصل الانتشار بها، ويصير من الحتمي حدوث النمو المتفجر. والوضع الحرج بين هاتين الحالتين، حيث يمرر مضيف واحد المرض لمضيف جديد واحد بالتحديد، يعرف ب «حد» الوباء. والوقاية من الوباء تعني إبقاء معدل التزايد أقل من هذا الحد.

অজানা পৃষ্ঠা