وقوله ﴿وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال﴾ [الرعد: ١٣]، وقوله ﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير﴾ [الحج: ٨] .
ومن الأمور التي نهي الله عنها في كتابه التفرق والاختلاف، كقوله ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ - إلي قوله ﴿ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم * يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾ [آل عمران: ١٠٣ـ ١٠٦] قال ابن عباس: تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة.
وقال تعالي: ﴿إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله﴾ - إلي قوله ﴿ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا﴾ [الروم: ٣٠-٣٢] .
وقد ذم أهل التفرق والاختلاف في مثل قوله تعالي ﴿وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾ [آل عمران: ١٩]، وفي مثل