113

মঁসোরোর দামে

لا دام دي مونسورو

জনগুলি

وفرنسوا الثاني لم يكن يحسب أنه سيصاب في أذنه.

وأنطوان دي بوربون لم يخطر في باله أنه يموت بضربة تصيبه في كتفه.

وشارل التاسع لم يدر في خلده أنه سيموت بفمه.

وهكذا فإن كل ملك قتل غيلة وغدرا كان يجهل عدوه الذي يهدده، أما أنت أيها الملك فأنت موفق أكثر من الأسلاف ...

فأنت تعرف المعرفة الصحيحة أن عدوك الذي يريد قتلك، هو أخوك؛ فتدبر. - نعم يا شيكو، إن الأيام بيننا وسنرى ما يكون.

وبات الملك تلك الليلة وهو منقبض الصدر مما لقيه من كيد أخيه، وجعل يدير وسائل الانتقام.

وبات الدوق دانجو وهو منشرح الصدر فرح القلب، يعلل النفس بالأماني، ويؤمل أن يرقى إلى سدة العرش، ويلقي بأخيه إلى الحضيض.

الفصل الحادي والعشرون

شيكو ينصح باسي بالهروب من باريس

ولنعد الآن إلى باسي، وهو أهم من تتطلع إليه أفكار القراء في هذه الرواية.

অজানা পৃষ্ঠা