দ্য আর্ট ক্লু: এ স্টাডি ইন ফর্মাল এসথেটিকস অ্যান্ড রিডিং ইন আন আর্ট বুক
دلالة الشكل: دراسة في الإستطيقا الشكلية وقراءة في كتاب الفن
জনগুলি
سر الفن البدائي هو سر كل فن، في كل زمان، وفي كل مكان؛ الحساسية للدلالة العميقة للشكل قوة الخلق، لكليهما تفتقر عصبة الإخوة السعداء؛ ولذا فلا عجب أنهم تعين أن يجدوا المادة في أفعال التقوى وفي الأساطير والرموز، ويجدوا في الكهنوت الصحيح الجوهر نفسه للفن القروسطي، ومن أجل إلهامهم نظروا إلى الماضي بدلا من أن ينظروا حولهم، وبدلا من أن يغوصوا التماسا للحقيقة فقد التمسوها على السطح. الحق أن «قبل الرفائيليين» لم يكونوا فنانين بل أركيولوجيين يحاولون أن يجعلوا الفضول الذكي يقوم بعمل التأمل المشبوب العاطفة، وهم كفنانين لا يختلفون اختلافا جوهريا عن حشد المصورين الفيكتوريين، ولسوف يعيدون إنتاج الزخرف البراق للفن القوطي المتأخر بالتزام عبودي مثلما يعيد الأكاديمي الصارم إنتاج نفطات برتقالة، وإذا حاولوا فعلا أن يبسطوا - إذ إن بعضهم لاحظ تبسيط البدائيين - فقد فعلوا ذلك لا بروح فنان بل بروح قرد مجتهد.
التبسيط هو تحويل التفصيل غير ذي الصلة إلى شكل دال، كان بوسع واحد من «قبل الرفائيليين» شديد الجرأة أن يمثل قوس قزح بواسطة ورقتي نجيل دقيقتين دقة بالغة، غير أن ورقتي نجيل بالغتي الدقة هما خارجتان عن الموضوع خروج مليوني ورقة، إنما الدلالة الشكلية لورقة النجيل أو قوس قزح هي ما يعني الفنان، إن منهج قبل الرفائيليين هو في أفضل الأحوال رمزية وفي أسوئها سخف محض، ولو كان «قبل الرفائيليين» ينعمون بعقول عميقة التخيل لكانوا استردوا روح العصور الوسطى بدلا من تقليد مظاهرها الأقل دلالة، ولكنهم لو كانوا فنانين عظاما لما رغبوا في استرداد أي شيء، بل ابتكروا أشكالا لأنفسهم أو استقوها من محيطهم، تماما كما فعل فنانو القرون الوسطى، الفنانون العظام لا ينظرون وراءهم البتة. •••
عندما يشرف الفن على الموت كما كان في منتصف القرن التاسع عشر، ينظر للدقة العلمية على أنها الغاية الصحيحة للتصوير، يقول «الانطباعيون الأكاديميون»: حسن جدا، كن دقيقا، كن علميا. في أفضل الأحوال يسجل المصور الأكاديمي تصوراته، ولكن تصوره ليس واقعا علميا، ينبئنا أهل العلم أن الواقع المرئي للعالم هو اهتزازات ضوء، فلنتمثل الأشياء كما هي - علميا، لنمثل الضوء، لنرسم ما نراه، لا البناء الفوقي الذي نشيده فوق إحساساتنا، كانت تلك هي النظرية، ولو كانت غاية الفن هي التمثيل لكانت صحيحة بدرجة كافية، غير أن غاية الفن ليست التمثيل، كما عرف الانطباعيون العظام رنوار
Renoir
وديجا
Degas
ومانيه
Manet (اثنان منهما لا يزالان يعرفان لحسن الحظ) في اللحظة التي أقلعوا فيها عن الجدل وأرتجوا باب الاستديو على ذلك المنظر النابغ كلود مونيه
Claude Monet ، واعلم أن بعضهم (مونيه قرب النهاية مثلا) صنع مخططات متعددة الألوان فاجعة البلادة، ولم ينتج «الانطباعيون الجدد»
Neo-Impressionists
অজানা পৃষ্ঠা