29

দালাইল ফি হুকম মাওয়ালাত আহলিল ইশরাক

الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك

প্রকাশক

مكتبة دار الهداية

প্রকাশনার স্থান

الرياض

لا يقبل عذرًا (١) !! فلما خرج يحيي. قال أحمد: يحتج بحديث عمار. وحديث عمار (٢): مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني (٣) . وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم. فقال يحيى: ما رأيت والله (٤) تحت أديم (٥) سماء الله (٦) أفقه في دين الله منك (٧) (٨) . ثم أخبر تعالى: أن على (٩) هؤلاء المرتدين، الشارحين صدورهم بالكفر (١٠) - وإن كانوا يقطعون على الحق (١١)، ويقولون ما فعلنا هذا إلا خوفًا - غضب (١٢) من الله ولهم عذاب عظيم. ثم أخبر تعالى: أن سبب

(١) (م) عذر. تحريف. (٢) ما بينهما ملحق في هامش (ع) .. (٣) أخرج نحوه الطبري في «التفسير» (١٤/١٨٢) والحاكم في «المستدرك» (٢/٣٥٧) وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٨/٢٠٨) وأبو نعيم في «الحلية» (١/١٤٠) وابن سعد في «الطبقات» (٣/٢٤٩) وعبد الرزاق وعنه إسحاق بن راهوية في مسنده كما في «نصب الراية» (٤/١٥٩) وابن أبي حاتم وابن مردويه وبن المنذر وبن عساكر كما في «الدر المنثور» (٤/١٣٢) ومسدد في مسنده كما في «المطالب العالية» (٣/٣٤٧) وعبد بن حميد والفاكهي وفيه: أن ذلك وقع من عمار عند بيعة الأنصار في العقبة كما في «فتح الباري» (١٢/٣١٢) من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر وابن سيرين وأبي المتوكل وقتادة. قال الحافظ: وهذه مراسيل يقوي بعضها بعضا. «الفتح» (١٢ /٣١٢) . وقال: واتفقوا على أنه نزل فيه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . «الإصابة» (٧/٦٥) . (٤) (ط) (م) (ر) والله ما رأيت. (٥) أديم السماء: وجهها وما ظهر منها. «الصحاح» (٥/١٨٥٨) (٦) (ط) (م) (ر) السماء (٧) (م) منك في دين الله (٨) أخرجه ابن أبي يعلى في «الطبقات» (١/٤٠٤)، وابن الجوزي في «مناقب الإمام أحمد» (٤٧٤) . عن أبي بكر المروذي. (٩) (ط) (ر): على. ساقطة. (١٠) (م) بالكفر صدرًا. (١١) يعرفونه ولا يفوتهم منه فائت. (١٢) (ط) (ر) فعليهم غضب. (م) عليهم.

1 / 45